فضاءات

فرصة، وبالنسبة إليَّ مصادفة نادرة أن أمضي سهرة مع محمود درويش بعيداً عن معجبيه ومحبيه، وبعيداً عن الأجواء الثقافية الاحتفالية، ساعات قليلة سرقت خلسة، كان خلالها ينشد الراحة وساعة صفا؛ هيأ لذلك ناشره وصديقه رياض نجيب الريس، لدى وجودهما في دمشق بمناسبة توقيع ديوانه «كزهر اللوز أو أبعد» صيف عام 2005

معرض فريد من نوعه قدمه «مركز كنيدي للفنون» في واشنطن، وصاحبه هو كيفين كونالي (22 سنة)، الذي ولد في هيلينا (ولاية مونتانا) من دون قدمين ورجلين وفخذين (لكن بكامل اعضائه الهضمية والتناسلية)، وقضى معظم حياته على كرسي عجلات، لكنه عندما أكمل الدراسة الثانوية ودخل الجامعة، صار يتنقل على «سكيت بورد» (خشبة

يتساءل الكثيرون عن عمر الامبراطورية البريطانية ومتى انتهى. هل كان ذلك عشية الخامس عشر من أغسطس ( آب ) 1947، حينما حصلت الهند وباكستان على استقلالهما وشعر البريطانيون بأن عالمهم قد «شطر إلى شطرين»؟ أم إنه انتهى في خريف عام 1956، حينما هاجمت بريطانيا مصر في قناة السويس لتسحب قواتها بعد ذلك في غضون اسبوع؟

يختار مانغويل كتبا مفضلة تبلغ 12 كتابا كان قد قرأها في اوقات بعيدة، بعضها كان منذ ايام الدراسة، منذ ما يقارب الثلاثين عاما. ويبدأ ليفرد لكل كتاب في يومياته شهرا منها. وفي تلك الاشهر التي تمثل فصول الكتاب، يتداخل زمن القراءة وتمثلاته مع تفاصيل واقع يومي في احداثه واماكنه. هنا نطلع على تجربة حياة

عن دار «الساقي» صدرت لرندا حبيب، النسخة العربية، 230 صفحة من الحجم المتوسط، من كتابها التوثيقي «الحسين أبا وابنا» وذلك بعد ثلاثة أشهر من صدور الطبعة الفرنسية. ويؤرخ الكتاب لحقبة حسّاسة من تاريخ الأردن، لا سيما مفصل انتقال السلطة إلى العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني مطلع عام 1999. وتسرد حبيب اللحظات

للكاتب الليبي جمعة بو كليب صدرت عن «ليبيا للنشر» مجموعة قصصية بعنوان «حكايات من البر الانجليزي» في 232 صفحة من الحجم الصغير. وضمت المجموعة 46 حكاية أغلب أبطالها ينحدر من أعراق غير بريطانية خضعت سابقاً للاستعمار البريطاني. وبو كليب هو سجين سابق، كتب عدداً من القصص وهو في السجن، لكنه توقف عن الكتابة

إذا صحت الأنباء أن امرأة سبعينية شرق السعودية، نذرت ذات مساء أن تذبح لله قرباناً إن عثرت بطلة المسلسل المكسيكي ذائعة الصيت (غوادا لوبي)، على طفلها المفقود. والأنباء الأخرى التي تحدثت عن قيام امرأة سعودية تملك مزرعة في نجران، ببيع قطيع ماشيتها عن آخره، حتى لا يتشتت انتباهها عن متابعة المسلسل التركي

> بحسب الدكتور طارق علي الحبيب، بروفيسور واستشاري الطب النفسي، فإن أثر المسلسلات المدبلجة التركية، برغم ما فيها من مشاهد (خادشة للحياء)، إلا أنها كشفت عن هشاشة العلاقة الزوجية في بعض المجتمعات العربية، بما في ذلك الخليجية، أو ربما أكثرها، وأوضحت بجلاء عطش المرأة والرجل، على حد سواء، للحب الدافئ. رافضا

يرى الدكتور أبو بكر باقادر، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية، أن الجدل الذي يدور هذه الأيام حول المسلسلات المدبلجة وبخاصة التركية منها، له مسوغاته، حيث إن البيئة الاجتماعية الثقافية العربية ـ وبالأخص الخليجية بما فيها السعودية ـ سريعة الاستجابة لمثل تلك المنتوجات الثقافية الوافدة، في